
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة مرحلة جديدة من الخطر إذ لا يكف الاحتلال عن استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ويسعى إلى تحويل المباني إلى ركام وأتربة وتسويتها بالأرض، في ظل الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب ومنع تمديد خطرها إلى المناطق المجاورة، وفي ظل مساعي الحكومات والدول إلى التدخل لوقف إطلاق النار، هناك بعض الدول ومن بينها مصر التي تسعى بكل الطرق إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة في ظل الحصار المفروض بشكل كامل من مياه وكهرباء وغاز على القطاع.
إدخال 50 طن مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
ونجحت الجهود المبذولة في إدخال 50 طن مساعدات إنسانية على قطاع غزة على الرغم من بقاء نحو ألف طن مساعدات إنسانية على معبر رفح، وتقول مصادر مطلعة عن اقتراب دفعة جديدة من دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع عزة مُحمّلة بالأدوية والأغذية والمواد الإغاثية اللازمة للشعب الفلسطيني، خاصة بعد ارتفاع أعداد المصابين والشهداء الذين وصلت عددهم إلى4473 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.

17 شاحنة مساعدات إنسانية جاهزة للدخول إلى قطاع غزة
وذكرت بعض التقارير أن هناك 17 شاحنة جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، إضافة إلى تواجد إعلامي إقليمي ودولي كبير في رفح من أجل متابعة جهود الإغاثة المستمرة.
قمة القاهرة للسلام
واحتضنت القاهرة أمس قمة القاهرة للسلام وتوافد العديد من قادة ودول العام إلى مصر لبحث وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بدخول المواد الإنسانية إلى المواطنين والأطفال، إذ لا يكف المسؤولين في الاحتلال عن نوايا الجيش إلى شن هجوم بري على القطاع وتنفيذ مخطط التهجير الإجباري على إلى المناطق المجاورة ومن بينها سيناء.
التعليقات