قصة نجاح سبيرو سباتس على لسان أصحابها منذ أكثر من 100 سنة
سبيروسباتس

ظهرت مؤخرًا زجاجة سبيرو سباتس بقوة كبديل لمنتجات بيبسي وكوكاكولا في مصر، وحظيت بترحيب واسع من قبل الكثيرين، ولكن المفاجأة كانت في أن سبيرو سباتس ليست مجرد مشروب عادي، بل هي أول زجاجة “حاجة ساقعة” في مصر. وقد كشف يوسف طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة  سبيرو سباتس، عن تفاصيل المشروب وعن العمل في الشركة.

سبيرو سباتس في السوق المصري

أوضح يوسف طلعت أن الشركة تعمل بنشاط طوال الوقت لتلبية احتياجات السوق، وقد تم تغطية العديد من المواقع في محافظات مختلفة، حيث بدأت سلاسل المطاعم بالتعاقد معها كبديل للمنتجات الأخرى. وأضاف أن الشركة هي الجيل الرابع لشركة سباتس، حيث تم إحياء العلامة التجارية عام 2019 بواسطة الجيل الحالي. وهدفهم توفير منتج عالي الجودة.

وأشار طلعت إلى أن المشروب مميز ومختلف عن غيره من المنتجات المشابهة. فهم يقدمون نكهات فريدة مثل العنب والخوخ والأناناس التي غالبًا ما تكون متوفرة بشكل شعير في السوق. وبالتالي، فإنهم يشكلون بديلاً فريدًا عن بيبسي وكوكاكولا. وقد ارتفعت المبيعات بشكل كبير منذ بداية الاتجاه نحو المشروب، وقد استطاعوا تلبية الطلب المتزايد في السوق.

وقد عبر طلعت عن حزنه الشديد بسبب الحرب في فلسطين، وأكد رفضه لكل أعمال العنف التي تحدث هناك. وأكد أن المشروب مصري 100% وأنهم لا يعتمدون على الاستيراد إلا لخرز البلاستيك، وأن لديهم خط إنتاج ذو جودة عالية ومعايير دولية. كما أشار إلى أنهم يعملون على تطوير منتجات أخرى مثل الكولا والدايت لإتاحة تلك الطلبات للسوق المصري.

وأكد طلعت أن الشعب المصري قدم دعمًا كبيرًا للشركة وشجع عودة سباتس، وأنهم حافظوا على اللوجو والطابع المصري للمنتج. وأعرب عن ثقته في الصناعة المصرية وقدرتها على التخلي عن المستوردة.

وبشكل عام، ظهور زجاجة سبيرو سباتس كبديل لبيبسي وكوكاكولا في مصر يعكس التغيرات المستمرة في سوق المشروبات وتفضيلات المستهلكين. قد تظهر منتجات جديدة وتنافسية في السوق من حين لآخر، وهذا يعزز التنافس ويوفر خيارات متنوعة للمستهلكين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *