يعتمد الكثير من الأشخاص على صلاة الاستخارة قبل بدأ أي خطوة جديدة في حياتهم، فقد يشعر المسلم بالحيرة في العديد من المواقف، لذلك يلجأ إلى استخارة الله عز وجل حتى يرشده إلى الصواب، ويجب أن يكون الشخص المستخير خالي الذهن، لذلك سوف نستعرض لكم خلال السطور التالية كيفية أداء صلاة الاستخارة، والأوقات المستحبة لها، وحُكمها.
كيفية أداء صلاة الاستخارة
- يجب أولاً أن تتوضأ وضوءك الطبيعي للصلاة.
- ثم يجب أن تعزم اغنية لصلاة الاستخارة قبل أن تبدأها.
- ثم تصلي ركعتين، ومن السُنت أن تبدأ الركعة الأولى بقراءة سورة الفاتحة والكافرون، وأن تقرأ في الركعة الثانية قراءة سورة الفاتحة والإخلاص.
- ثم تقوم بالتسليم في آخر الصلاة.
- بعد أن تسلم يجب أن ترفع يديك متضرعًا إلى الله ومستحضرًا عظمته وقدرته ومتدبرًا بالدعاء.
- في أول الدعاء تقوم بالحمد والشكر إلى الله عز وجل بالدعاء، ثم تقوم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأفضل أن تصلي عليه بالصلاة الإبراهيمية التي تُقال بالتشهد.
- ثم تقوم بقراءة دعاء الاستخارة وهو: “اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك..” إلى آخر الدعاء.
- ثم تقوم بذكر الأمر الذي يُحيرك مرتين، مرة بالخير، ومرة بالشر.
- ثم تصلي على النبي مرة أخرى كما فعلت المرة الأولى وهو الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد.
- وهنا تنتهي صلاة الاستخارة، وتكون تاركًا أمام إلى الله متوكلًا عليه، وعليك أن تسعى في طلبك وابتعد عن الأحلام أو الضيق الذي يُحيطك، ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء.
الأوقات المستحبة لصلاة الاستخارة
يتساءل الكثير عن الأوقات التي يجب أن نؤدي فيها صلاة الاستخارة حتى يستجيب لنا الله سبحانه وتعالى ويحقق لنا ما يشغلنا سواء عملاً أو زواجًا أو شيئًا ما في حياتنا اليومية، لذلك أكد الدكتور محمود شلبي وهو أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن أنسب وقت لأداء صلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل، أي قبل صلاة الفجر لأن هذا الوقت ينزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا وهو يقول: (هل من داعِ فأستجيب له؟، هل من مستغفر فأغفر له؟، هل من كذا؟، هل من كذا؟” حتى يُطلع الفجر.
حُكم صلاة الاستخارة
تم الاتفاق على أن صلاة الاستخارة سُنة.
التعليقات