نجله يكشف الحقيقة.. إصابة الطبيب هاني الناظر بأشرس أنواع السرطان

كشف الدكتور محمد هاني، حقيقة مرض والده الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، المعروف بين الملايين من متابعيه،  بالطبيب الملاك، خاصة مع الأخبار التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بمرضه وبالتزامن مع اختفائه عن مواقع التواصل الاجتماعي، لمدة أسبوع، وهو أمر غريب حيث كان يحرص دائما على مشاركة متابعيه بآرائه الطبية في كل الأحداث.

نجله يكشف سبب اختفائه

أوضح الدكتور محمد هاني الناظر، السبب وراء اختفاء والده لمدة تزيد عن الأسبوع عن مواقع التواصل الاجتماعي، على صفحاته الرسمية على السوشيال ميديا، خاصة مع الأنباء التي تم تداولها عن إصابة والده بأزمة صحية شديدة، حيث كتب قائلا:” حالة والدي الدكتور هاني الناظر الصحية، كان يعاني من صداع متزايد منذ حوالي أسبوع، وشخص الأطباء حالته على أنه قد يكون فطر أو بكتريا.. وبعد عمل عملية لأخذ عينة من المكان المصاب، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة.. وأضاف أنه يتم عمل تحاليل وأشعة له حاليا لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد العلاج الأنسب لحالته.. هو تعبان جدا وراقد في المستشفى وفي حاجة للدعاء الشديد”.

حقيقة إصابة الناظر بأشرس أنواع السرطان

كشف الدكتور محمد هاني الناظر، في مقطع فيديو على موقع للتواصل الاجتماعي، تفاصيل التشخيص النهائي لوالده، قائلا أن والده مصاب بنوع من أشرس أنواع سرطان الدم، وهو” ليمفومة بيركت”، مضيفا أنهم قد اكتشفوا الفترة السابقة أن عنده سرطان في الدم وفوجئوا أنها “ليمفومة بيركت ” وهي تتطلب جرعات شرسة من العلاج الكيماوي، وهي تكون كل 5 أيام، وتتكرر كل 21 يوم، وأوضح أن رحلة العلاج بدأت معه بالفعل من خلال دخول بعض الأدوية إلى الدورة الدموية بالحقن في العمود الفقري، وأشار إلى أنه أخد أول 5 أيام من الجرعة الأولى وهو ضعيف وهزيل جدا وأخذ صفائح دم كثيرة لكنه بشكل عام مستقر.. يارب الدواء يكون برد وسلام عليه”.

الطبيب الملاك

الدكتور هاني الناظر، أستاذ باحث في شعبة البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث منذ عام 2009، وهو يعتبر أول من اكتشف وبدأ برنامج علاج مرضى الصدفية في سفاجا في البحر الأحمر عام 1993، واشتهر الناظر بمساعدته للمرضى الغير قادرين من خلال تبنيه للحالات التي تحتاج إلى علاج خاصة النادرة منها والتي تتطلب رعاية فائقة، إلى جانب دوره في نشر الوعي الصحي، وتقديم رعاية واستشارات طبية مجانية على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حصل على العديد من الجوائز ومنها ” جائزة التقدير العلمي من المركز القومي للبحوث عام 2009، وجائزة العام من رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا عام 2005، وحصل على تكرين ودرع أكاديمية البحث العلمي في عيد العلم عام 2007، وتكريم درع كلية طب القصر العيني من جامعة القاهرة عام 2005، وتكريم ودرع جامعة عين شمس عام 2004، وتكريم ودرع كلية الدفاع الوطني وأكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2002، وجائزة التفوق العلمي في العلوم الطبية من المجلس الأعلى للثقافة في مصر 1994، وغيرها.