هل قامت بيبسي بشراء شركة سبيرو سباتس؟.. اعرف الحقيقة

تداولات أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام شركة بيبسي بشراء شركة المشروبات الغازية المصرية سبيرو سباتس، وذلك عقب النجاح الذي حققته الشركة مؤخرًا، وفي السطور التالية سنعرض لكم هل قامت شركة بيبسي بشراء شركة سبيرو سباتس؟.

حقيقة شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس

بعد أن حققت شركة سبيرو سباتس نجاح كبير، وذلك سبب حملة المقاطعة لمشروبات الغازية التي تدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك بيبسي وكوكا كولا، انتشرت أنباء تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأن شركة سبيرو سباتس تم شرائها من قبل شركة بيبسي التي تدعم إسرائيل، وفي الواقع، معظم الأخبار المتداولة على نطاق واسع حول شراء شركة بيبسي سبيرو سباتس غير صحيحة.

والدليل على أن أخبار شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس غير صحيح، هو أن الخبر لم يأتي من شركة سبيرو سباتس أو من بيبسي، وفي الحقيقة هذا الخبر ليس أكثر من مجرد إشاعة منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم شركة سبيرو سباتس حاليا بتوسيع نطاق توزيعها وإنتاجها بعد زيادة الأقبال من قبل المواطنين على مشروباتها الغازية، لأنها شركة مصرية ولا تدعم إسرائيل، أما شركة بيبسي، فبدأت مبيعاتها بالتراجع بشكل كبير بسبب حملة المقاطعة لمنتجاتها، خاصة أن الشركة تدعم إسرائيل.

جاءت شائعات شراء شركة بيبسي لـ شركة سبيرو سباتس، بعد أن تكبدت الشركات الداعمة لإسرائيل خسائر فادحة، بسبب حملة المقاطعة للمنتجات التي تدعم لإسرائيل، مع توجه الكثير إلى الشركات المصري مثل شركة سبيرو سباتس وهي شركة مصرية تأسست عام 1920، ومع مرور الأيام، بدأت نتائج مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل في الظهور؛ وخسرت الشركات الداعمة لإسرائيل الملايين بسبب المقاطعة، واضطرت إلى خفض أسعار منتجاتها بشكل كبير من أجل جذب المقاطعين بالعروض.

من هي شركة سبيرو سباتس Spiro Spathis؟

سبيرو سباتيس هو مشروب غازي متداول في مصر منذ 100 عام، وهي أول شركة مشروبات غازية في مصر، مؤسسها من أصل يوناني ويعيش في مصر منذ أن كان عمره 15 عاما، ومع مرور الوقت، غزت الشركات الأمريكية الدعامة لإسرائيل الأسواق، وانخفض المشروب حتى عاد بمعدل قوي في الفترة الحالية.

والجدير بالذكر، أن رجل الأعمال طلعت عطوان، قام بشراء الشركة من اليوناني سبيرو سباتس عام 1998، وأصبحت هي المشروب المفضل لدى الشعب المصري والمشاهير بما في ذلك أم كلثوم وعبد الحليم، وتواصلت الشركة في إنتاجها الكبير حتى عام 2014 حتى توقفت بسبب موت الأب صاحب الشركة حتى عاد الجيل الثالث، الأبناء، مينا يوسف مرقس عام 2019 لتطوير الشركة وإطلاقها بشكلها الحديث.