ربنا يسترها.. ناسا تحاول إنقاذ العالم من اصطدام كارثي بالأرض في هذا التوقيت

تستعد وكالة الفضاء الأمريكية ” ناسا” لتنفيذ مهمة خطيرة لمنع الاصطدام المتوقع من الكويكب ” بينو” بالأرض، وأكدت وكالة ناسا الفضائية في العديد من التقارير التي أصدرتها للصحافة المحلية والعالمية ان هذا الكويكب الذي أطلق عليه العلماء لقب” بينو” يمر بالأرض كل 6 سنوات، لكنه هذه المرة يمثل خطورة أكبر على الأرص بسبب قربه الشديد منها.

توقيت الاصطدام

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية” ناسا” عن موعد اصطدام الكويكب ” بينوا” بالأرض، حيث أوضحت أن الاصطدام من المتوقع أن يحدث يوم 24 سبتمبر 2182، مؤكدة أنها تسعى لتنفيذ مهمة تنقذ كوكب الأرض من الدمار وتمنع الاصطدام المتوقع، موضحة أن الكويكب يمر بالأرض كل 6 سنوات لكنه هذه المرة سيكون أقرب للأرض بعد مرور 159 عام من الآن وستبلغ مدى قوته ما يعادل 22 قنبلة ذرية.

الكويكب ببينو

يعد الكويكب ببينو، من مجموعة كويكبات أبولو، وتم اكتشافه في 11 سبتمبر 1999، بواسطة بحث لنكولن عن الكويكبات القريبة من الأرض، ويعد هو الهدف الأساسي لبعثة ” أوزيريس – ركس”، والتي تهدف لجلب عينات من الكويكب ثم العودة إلى الأرض لدراستها هذا العام، وهو من الكويكبات المحتمل اصطدامها بالأرض، فهو يصنف في جدول المخاطر بأعلى ثالث تصنيع حسب مقياس بالميرو التقني لخطر الاصطدام، ويبلغ متوسط قطره 492 متر، في عام 2016 نشر بعض العلماء خوفهم من اصطدام” بينو” بالأرض بعد سنوات إذا حدث تغيير في مدار الكويكب عند الاقتراب من الأرض، حيث أنه من المتوقع أن يمر الكويكب بين الأرض والقمر، وهو ما سيؤدي إلى إضعاف مدار الكويكب ليضعه في مسار على الأرض في وقت قريب، وهو ما يقد يؤدي إلى حدوث كوارث كثيرة على الأرض، وتم تسمية الكويكب بهذا الاسم من قبل طالب الصف الثالث الثانوي بولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، وكان ضمن ما يزيد عن ثمانية آلاف طالب من عدة دول مشاركة في برنامج” قم بتسمية الكويكب”، والاسم يعود أصله إلى الطائر المصري الأسطوري” بينو”.