
تلقت دار الإفتاء المصرية، بعض الاستفسارات والتساؤلات بشأن حكم تزوير الشهادات الطبية بهدف الحصول على إجازة، وحرصت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بالرد على هذا التساؤل عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الموظف الذي يقوم بتزوير الشهادات الطبية من أجل الحصول على إجازة من العمل، آثمٌ شرعًا.
هل يجوز تزوير الشهادات الطبية للحصول على إجازة؟
وتابعة لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية “أن تساهل الطبيب في كتابة مثل هذه التقارير الكاذبة مع عِلْمه بعدم صحتها وعدم مطابقتها لواقع التشخيص الصحيح للشخص هو مِن خيانة الأمانة التي يأثم عليها شرعًا؛ وهو فعل مُجَرَّم أيضًا قانونًا”.

العودة إلى الشرع هي الحل في مسائل الميراث
وعلى جانب آخر، رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة انهارت بالبكاء، وأكدت بأنها كانت ترغب بأن تتبنى طفل لتحرم الورثة الذين أذوها في حياتها، وأكدت بأنه تعرف بأن هذا التصرف حرام، ولكنها لا تقدر على تغيير نيتها للخير وتريد أن تعرف الفعل الصحيح.
ورد أمين الفتوى على سؤال المتصلة خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، الذي يذاع على القناة الفضائية الناس، قائلًا “مشكلة حرمان الورثة تطغى على عقول الناس، ولا يوجد لها أثر في التحقيق الفقهي، مفيش حاجة اسمها عشان محرمش فلان في الشرع، ومهمتنا تصحيح الأمور، طيب هل يجوز إنك تعملي هبة لأحد، نعم يجوز إنك تعملي هبة وده على سبيل الاستحباب”، وتابع “السيدة الكريمة مفيش مشكلة عندك، لأنك معملتيش حاجة، وبلاش التبني حرام، خليكي في كفالة طفل، وممكن تكتبي له اللي أنتي عاوزاه، كل ده حلال متشغليش بالك بفكرة الحرمان محدش عارف مين هيموت قبل مين”.
التعليقات